مِن المصادر الجيّدة للبروتين ، والذي يحتوي على الأحماض الأمينيّة التي بدورها تساعد من رفع مزاج الشخص ، إضافة لاوميجا 3 الدهنيّة التي تتواجد فيه ، والتي تعد مصدر مهم لتحفيز النمو في الشعر ، والمهمة للبشرة من ناحية تحسينها ، هو " الحمص "، ومن خلال استهلاك الشخص للألياف المتواجدة في الحمص ، حيث يعد الحمص من المصادر الجيّدة للألياف ، ستمنحه الفائدة من ناحية تنظيمها لحركة الأمعاء ، ومن هنا كان الحمص علاجاً لحالات الإمساك ، كما يتم ادراجه في الأنظمة الغذائيّة كونه يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول .
كما يعتبر الحمص مفيد في تنقية البشرة حيث يساعد على تخليصها من النمش والجفاف ، وللبشرة الدهنية تحديداً يوفر الحمص العلاج للمشاكل التي تعاني منها ، وذلك من خلال امتصاصه للزيت الزائد بها ، فيمنحها بالتالي الصفاء والإشراق ، وللأمراض الجلديّة مثل الصدفيّة والأكزيما . ونضيف إلى ذلك قدرته على خفض نسبة الكوليسترول في الدم ، كما يوفر المساعدة لحالات أمراض الرئة و ضيق التنفس .
ويحتوي الحمص على الكثير من الأملاح المعدنية مثل الحديد ، الفسفور ، الكبريت ، الكالسيوم و البوتاسيوم ، وحمض الفوليك المتواجد للحمص يجعل منه غذاء مهم وخفيف للحامل ، حيث يوفر لها الكثير من الفوائد المهمة، ولتقوية الشعر يمكنك خلط ملعقتين من دقيق الحمص ، مع بيضة ، ملعقة لبن رائب و ملعقة صغيرة عصير ليمون ، ومن بعد ذلك يوضَع الخليط على الشعر ، مع الإشارة لضرورة التركيز على الأطراف ، ونتركه إلى أن يجف ، عند الانتهاء نقوم بشطف الرأس بالماء البارد.
ومن الممكن تناول الحمص بحبوبه النيئة ، كما من الممكن تناوله بشكل مطبوخ أيضاً ، ولسلق كوب واحد من الحمص اليابس الناشف نحتاج إلى ثلاثة أكواب ونصف من الماء المُستخدم للنقع ، خمسة إلى ستة أكواب من الماء المُستخدم للسلق ، ملعقة إلى ملعقتين ك من الزيت ، وربع كوب من البيكربونات الصودا .
طريقة السلق :
- نضع في وعاء عميق الحمص اليابس ، ونضيف فوقه الماء للنقع.
- نتركه لمدّة أربعة وعشرين ساعة طيلة الليل ، وفي اليوم التالي ستلاحظ بأن حجم الحمص تضاعف ، نأخذه ونصفيه من الماء.
- ثم نضعه في قدر على نار متوسطة ، مع إضافة بيكربونات الصودا والزيت .
- نغطيه ليغلي مدّة 10 دقائق ، مع أهمية كشف الغطاء بين الحين والآخر للتقليب ، مع تخفيض الحرارة أيضاً.
- إضافة الماء في حال لاحظنا نسبة الماء قد قلّت ، ونتركها على النار لمدة ساعة و نصف تقريباً ، أو حتّى نلاحظ بأن حبّات الحمص بدأت قابلة للهرس بمجرد الضغط عليها ، ليتم لاحقاً رفعها عن النار .