كولين فيورز يركب دراجته الجديدة سينكلير سي فايف التي تعمل بالبنزين
كانت تجربة إطلاق الدراجة "Sinclair C5"، التي ظهرت للمرة الأولى في العام
1985، إحدى المرات القليلة التي فشل فيها المخترع البريطاني السير كليف
سينكلير تجاريًا، لتتوارى تمامًا بعد إطلاقها، لكن الدراجة الكهربية
الثلاثية العجلات، التي كانت تتحرك بسرعة قصوى تصل إلى 15 ميلا/ساعة، لا
يزال يتم تذكرها
باعتزاز في بعض الدوائر.
وأعادها حاليًا سمكري، يدعى كولين فيورز، بعد أن صعدّها إلى مستويات غير
مألوفة، وحوّل الدراجة الأصلية "C5" إلى دراجة غريبة الشكل ذات عجلات خمس
ويمكن أن تتحرك بسرعة تزيد عن 40 ميلا/ساعة.
وتمكن فيورز، المتحمس للتكنولوجيا والذي كان يقوم بتحويل الدراجات الصغيرة
والدراجات منذ سنوات، من زيادة قوة "سينكلير" البطيئة بتركيبها إلى إطار
دراجة بخارية من طراز هوندا من الثمانينات، ثم إضافة عجلات عملاقة بطول
قدمين. وقال كولين "أخذت دراجة وسيارة كهربائية قديمة وقمت بصنع ماكينة
تبدو هادئة بالفعل".
وكانت "سينكلير فايف" الكهربائية أول سيارة من نوعها تصمم من أجل الإنتاج
الضخم من قبل "كليف سينكلير". وساعد المخترع، المولود في "Surrey"، في ضربة
البداية لعصر الكمبيوتر الحديث مع إطلاق "Sinclair ZX81" و "ZX Spectrum"،
لكن لأسباب مختلفة، وكانت "C5" فاشلة عندما تم الكشف عنها في العام 1985.
والشركة التي صنعتها "Sinclair Vehicles" تم تأميمها في العام نفسه، ومع
ذلك، فإن "C5"، التي عملت كدراجة ثلاثية العجلات، نجحت في بيع 17 ألف سيارة
بتكلفة 399 جنيه إسترليني، ويتم تذكرها باعتزاز على أنها السيارة الفريدة
في الفشل.
وكان عليها أن تواجه بضعة معوقات ضخمة عندما أطلقت، من بينها السرعة القصوى
المحدودة التي تقدر بـ 15 ميلا في الساعة، ونقص التروس، وعدم وجود سقف
للإبقاء على السائق مطمئنًا. وغالبًا ما كانت ترتفع حرارة البطارية، أو
تكافح في الطقس البارد، وبالحديث عن المعوقات الضخمة، فقد فشلت في صعود
أكثر الانحدارات تدرجًا.
لكن ماكينة كولين الجديدة، والتي تتكلف ألف جنيه إسترليني في تكوينها، أكثر
صلابة وتتحرك بسرعة أكبر 3 مرات، على الرغم من أن السائق لا يزال عليه أن
يرتعش، بخاصة إذا كان يتحرك بسرعة 40 ميلا/ساعة.