مطروح - محمود صادق:
قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مؤتمره
الذي أقيم في قاعة حديقه كليوباترا بمدينه مرسي مطروح وحضره حوالي 400 من
أهالي المدينة أنه مسلم سني سلفي وليس شيعيا كما يروج البعض عنه.
عن أصوله السوريه قال إن جده فعلا من سوريا لكنه حمل بالقانون الجنسيه
المصريه طبقا لأحكام القانون المطبق علي مصر منذ نوفمبر 1914 بدايه
الانتداب البريطاني علي مصر وانهاء ولايه الدوله العثمانيه لان سوريا ومصر
كانتا وقتها يندرجان تحت المسمي رعايا الدوله العثمانية.
وقال إنه مع العلاقات السياسيه والاقتصاديه والتكنولوجيه مع ايران لكنه
ليس مع ترويج المذهب الشيعي بمصر وضد ترويجه ومن يقوم بترويجه بمصر فهو
مجرم ويجب محاسبته وعن المرشحين المحتملين للرئاسه قال سوف نجد في الايام
القادمة الكثير من الأقوال التي تصدر عنهم وتصيب الجميع بالدهشه
والاستغراب.
عن علاقته بالقضيه الفلسطينيه قال اللي مش عاجبه الدفاع عن فلسطين هو حر
سنبقي مدافعين عن فلسطين وعن مقاومه حماس تحت اي ظرف من الظروف لاننا نعرف
اين نضع اقدامنا واين نضع ايدينا ومتي نمسك علي سلاحنا ومتي نضع السلاح
ونلجأ للسلام و اللي عايز فلسطين تنتكس وتنهزم وحكومه حماس تقع علي الأرض
يضرب راسه في الحيط وسأبقي مدافعا عن فلسطين لو العفريت قام بتهريب السلاح
لفلسطين سأدافع عنه.
وكان الدكتور محمد سليم العوا هو أول مرشح لرئاسه الجمهوريه يعقد مؤتمرا
بمطروح وبعد انتهاء المؤتمر صلي المغرب بأحد المساجد القريبه من قاعه
المؤتمر وبعدها قام بجوله في شوارع مدينه مرسي مطروح يصحبه فيها عدد من
أبناء المحافظة.
وقال العوا: أنا لا أخاف من لحي السلفيين ولا من غطر العلماء ولا من فحوله
أجسام الإخوان المسلمين ولا من تجمع اعضاء حزب النور والذي اقوله مسئول
عنه يوم القيامة.. وبرنامجي ومشروعي وطني بحت واسلامي محض هدفه النهضة
المصريه الجامعه التي تقود الي النهضه العربيه الشامله اذا مكن الله لي في
الاربع سنوات القادمه سنبذر بذور هذا المشروع ويكمله من يأتي من بعدنا.
وعلي الرئيس القادم أن يهتم بأمور الوطن لا أن يهتم بأولاده وأحفاده.
وعن ترشح الدكتور محمد مرسي كمرشح احتياطي للرئاسة قال العوا: احتياطي
لمين فهل يجوز لحزب واحد أن يرشح مرشحين عن نفس الحزب القانون يقول لكل حزب
أن يرشح مرشحا واحدا والقانون الخاص بانتخابات الرئاسة يقول فقط مرشح
واحد.
وفي إجابته عن سؤال عن اللجنة التأسيسية قال: أتألم لان علماءنا في
الاجتماع والجغرافيا والتاريخ والعلوم الانسانيه لم تضمهم هذه اللجنه ومع
ذلك انا ضد الوقوف في وجهها لاننا نريد أن نتقدم الي الحكم الديمقراطي
بأسرع ما يمكن.
وعن سؤال عن وجود تعليق له مكتوب علي رواية نجيب محفوظ اولاد حارتنا كيف
يكون ذلك رد قائلا الرواية تقوم علي المجاز وليس الحقيقة وعلماء المسلمين
لا يجيزون التكفير بالمجاز.