شبكة تيمورنت
خش ومتخفش مش هنموتك لو مسجلتش
شكرا لزيارتكم
ادارة المنتدى
شبكة تيمور نت
شبكة تيمورنت
خش ومتخفش مش هنموتك لو مسجلتش
شكرا لزيارتكم
ادارة المنتدى
شبكة تيمور نت
شبكة تيمورنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة تيمورنت

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 محاكمة طه حسين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلومات العضو
admin

admin

Admin

Admin
معلومات إضافية
الدوله : دولتى
ذكر
السمك
الأبراج الصينية الفأر
عدد المساهمات : 1001
نقاط : 13468
تاريخ الميلاد : 19/02/1984
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
العمر : 40
الموقع : 77vb.yoo7.com
العمل/الترفيه : متفرغ للنت
المزاج : غاوى مواقع
معلومات الاتصال
https://77vb.yoo7.com
مُساهمةموضوع: محاكمة طه حسين   محاكمة طه حسين Emptyالسبت يناير 28, 2012 12:42 pm

[size=18
«*
للتوراة أن تحدثنا عن ابراهيم واسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً،
ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما
التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه القصة التي تحدثنا بهجرة اسماعيل بن ابراهيم
إلى مكة ونشأة العرب المستعربة فيها. ونحن مضطرون إلى أن نرى في هذه القصة
نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام
واليهودية والقرآن والتوراة من جهة أخرى. في الشعر الجاهلي، ص 26 *»


في مارس 1927 كان محمد بك نور (ت. 7 مايو 2005)
هو رئيس نيابة مصر الذي سجل قرار النيابة في قضية كتاب " في الشعر الجاهلي
" لطه حسين مقررا حفظ الأوراق إداريا، أي تبرئة طه حسين من التهم الموجهة
إليه.[3]


وكان النائب العمومي قد تلقى عدة بلاغات تفيد كلها بأن طه حسين قد
تعدى بكتابه على الدين الإسلامي، أولها بتاريخ 30 مايو 1926 من الشيخ خليل
حسين الطالب بالقسم العالي بالأزهر يتهم فيه الدكتور طه حسين بأنه ألف
كتابا أسماه " في الشعر الجاهلي " ونشره على الجمهور وفي الكتاب طعن صريح
في القرآن العظيم حيث نسب الخرافة والكذب لهذا الكتاب السماوي إلي آخر
ماذكره في بلاغه.

وبتاريخ 5 يونيو 1926 أرسل فضيلة شيخ الجامع الأزهر للنائب العمومي
خطابا يبلغ به تقريرا رفعه علماء الجامع الأزهر عن كتاب طه حسين الذي كذب
فيه القرآن صراحة وطعن فيه على النبي محاكمة طه حسين 18px-Mohamed_peace_be_upon_him
وأهاج بذلك ثائرة المتدينين وطلب فضيلة الشيخ تقديم طه حسين للمحاكمة،
وبتاريخ 14 سبتمبر سنة 1926تقدم حضرة عبد الحميد البنان أفندي عضو مجلس
النواب ببلاغ آخر ذكر فيه أن الأستاذ طه حسين نشر ووزع وعرض للبيع كتابا
طعن وتعدى فيه على الدين الإسلامي.

وأجمل محمد بك نور الاتهامات الموجهة ضد طه حسين في أربعة : الأول
أنه أهان الدين الإسلامي بتكذيب القرآن في إخباره عن إبراهيم واسماعيل،
والثاني أنه طعن على النبي محاكمة طه حسين 18px-Mohamed_peace_be_upon_him
من حيث نسبه، والثالث ما تعرض له المؤلف في شأن القراءات السبع المجمع
عليها، والرابع أنه أنكر أن للإسلام أولوية في بلاد العرب وأنه دين
إبراهيم.

وقد حقق محمد بك نور طويلا مع طه حسين، وجادله، ثم قرر حفظ القضية.
وتتضح أهمية موقف محمد بك نور في أنه قرر حفظ القضية ليس لأنه متفق مع ما
جاء في الكتاب، بل رغم اختلافه مع ما جاء في الكتاب ومع طه حسين. وفي
ذلك تحديدا تكمن عظمة ذلك العقل المستنير. ومازالت كل حجج محمد بك نور –
التي برأت طه حسين - صالحة كأساس منهجي إلي يومنا هذا.

ومثال ذلك أنه يشير في أحد المواضع إلي أنه : " ومن حيث إن العبارات
التي يقول المبلغون إن فيها طعنا على الدين إنما جاءت في كتاب في سياق
الكلام على موضوعات كلها متعلقة بالغرض الذي ألف الكتاب من أجله، فلأجل
الفصل في هذه الشكوى لا يجوز انتزاع تلك العبارات من موضعها والنظر إليها
منفصلة، وإنما الواجب توصلا إلي تقديرها تقديرا صحيحا بحثها حيث هي في
موضعها من الكتاب ومناقشتها في السياق الذي وردت فيه، وبذلك يمكن الوقوف
على قصد المؤلف منها وتقدير مسئوليته تقديرا صحيحا ".

وبذلك وضع محمد بك نور أساسا لعدم انتزاع الكلمات والعبارات من
سياقها. وقد اختلف محمد بك نور في الكثير مع طه حسين، وقرر بالنسبة لتكذيب
الأخبار عن إبراهيم واسماعيل أن طه حسين: "خرج من بحثه هذا عاجزا كل العجز
عن أن يصل إلي غرضه الذي عقد له هذا الفصل من الكتاب من أجله "، أما عن
التهمة الخاصة بالقراءات السبع فقد اعتبر محمد بك نور أن ما ذكره المؤلف هو
" بحث علمي لا تعارض بينه وبين الدين ولا اعتراض لنا عليه ". وبشأن
التهمة الثالثة وهي الطعن في النبي ( صلعم ) فقد جاء في قرار رئيس
النيابة : "ونحن لا نرى اعتراضا على بحثه على هذا النحو، وإنما كل ما
نلاحظه عليه أنه تكلم فيما يختص أسرة النبي بعبارة خالية من الاحترام ".
وأخيرا يقرر محمد بك نور بالنسبة للتهمة الرابعة ما يلي : " ونحن لا نرى
اعتراضا على أن يكون مراده بما كتب هو ما ذكر، ولكننا نرى أنه كان سئ
التعبير جدا في بعض عباراته ".

وبالرغم من كل ذلك الاختلاف مع طه حسين فإن محمد بك نور يقرر أنه: "
لمعاقبة المؤلف يجب أن يقوم الدليل على توفر القصد الجنائي لديه، فإذا لم
يثبت هذا الركن فلا عقاب. وإن للمؤلف فضلا لا ينكر في سلوكه طريقا جديدا
للبحث حذا فيه حذو العلماء من الغربيين. والعبارات الماسة بالدين التي
أوردها في بعض المواضع من كتابه إنما قد أوردها في سبيل البحث العلمي مع
اعتقاده أن بحثه يقتضيها
][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاكمة طه حسين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متحف الدكتور طه حسين
» طه حسين والسيرة الذاتيه
» جلنارة كلمات / رانية حسين علي
» طه حسين زرع الأساطير والشبهات في قلب السيرة النبوية
»  لمحبي أدب الدكتور طه حسين اقدم هذه المجموعة من روائعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة تيمورنت :: الادب والشعر العربى :: الدكتور طه حسين-

زوار

.: عدد زوار المنتدى :.