معلومات العضو
Admin
معلومات إضافية الدوله :
عدد المساهمات : 1001
نقاط : 13846
تاريخ الميلاد : 19/02/1984
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
العمر : 40
الموقع : 77vb.yoo7.com
العمل/الترفيه : متفرغ للنت
المزاج : غاوى مواقع
معلومات الاتصال | موضوع: الجيش الحر ينجح في اختراق مخابراتي واسع لحزب اللات السبت ديسمبر 15, 2012 1:38 pm | |
| كيف نجح الجيش الحر بتلقين حزب الشيطان دروساً لم يلقّنها له أحد ؟ ولا حتى القوات الخاصة الإسرائيلية عالية التدريب ! ================================================== ================== لمن يعتقد أن الجيش الحر هو فقط ما نراه في مقاطع الفيديو من مقاتلين مدنيين يركضون بين الحارات, ويرمون غريزياً من خلف الجدران, أو يهللون لدبابة محروقة, فهو مخطئ.
ما يتم خلف كاميرات الناشطين (والحمد لله) هو عمليات غاية في التعقيد وتعتمد على كم هائل من المعلومات الاستخباراتية والاختراقات الأمنية, ويقوم بها عناصر وضباط لم يظهروا يوماً في مقطع فيديو. وإلا كيف برأيكم استطاع هؤلاء دحر جيش جرار بمدافعه وطائراته, ودحر قوات النخبة الخاصة التي أرسلها حزب الشيطان, بآن معاً؟ وذلك فقط باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة محمولة؟ المعادلة بسيطة, ضباط الجيش الحر الميدانيين هم الأمهر والأشجع, والأكثر خبرة.... قد يستغرب البعض موضوع الخبرة...
حزب الشيطان عقد عدة اجتماعات مصغرة للدائرة المباشرة حول حسن زميرة في الأيام الخمسة الماضية لمناقشة ثلاثة مواضيع بشكل خاص: نجاح الجيش الحر بمنع التواصل بين وحدات الأسد المقاتلة, ومعسكرات حزب الشيطان في (حوش السيد علي) و النبي شيت, ومحيط الهرمل, هذا من جهة. والقدرة القتالية المفاجئة للجيش الحر وكثرة ضحايا الحزب من جهة أخرى. والموضوع الثاني هو جدوى القتال بجانب بشار والنتائج المترتبة على هذا القتال على مستقبل الحزب لبنانياً وإقليمياً. والموضوع الثالث هو بدأ البحث عن مخرج مشرف للحزب إن استمرت الأمور بهذا السوء (الخطة باء).
ولقد شملت المواضيع فيما شملته التوقع بانقضاض نبيه بري على حزب الله سياسياً لاستغلال سقوط الأسد وتجييره مكسباً سياسياً له ضد حزب الشيطان بقيادة الشيعة في لبنان, وأيضاً استمرار التباين المدروس في مواقف الحزب سياسياً بنفي التدخل في سوريا, وعسكرياً بالتدخل حتى النخاع, مع إدراك الثمن الذي يدفعه حسن شخصياً نتيجة هذا التباين.
ولقد نوقش ضمن هذه الاجتماعات المصغرة أيضاً, أسباب فشل حزب الشيطان بالسيطرة على أية منطقة حدودية على طول جبهة الحزب الممتدة من الزبداني, وجرود عرسال والقاع, حتى القصير وريفها. أما السر....
السر أيها السادة, والذي أصبح معروفاً للحزب ضمن اجتماعاته وإلا ما نشرناه, هو أن ضباط الجيش الحر الذين يشرفون على قتال عناصر الحزب الشيطاني اليوم, هم أنفسهم مدربي عناصر الحزب على حرب العصابات في الماضي القريب. فلقد كان قد عرف عن قوات النخبة في الحزب الشيطاني أنه تم تدريبهم على أيدي بعض الضباط السوريين الذين عرفوا بتميزهم في تكتيكات حرب العصابات الجبلية وعلى استعمال الأسلحة وتقنيات الاتصال في حرب القرى. ولقد تم التدريب في سهل البقاع على مدى سنين.
ولكن يبدو أن ضباطنا الأحرار مازالوا هم الأفضل, ولم يعلموا كل أسرار المهنة لطلابهم, توجساً منهم من طائفية هذا الحزب, ولكن وتنفيذاً منهم للأوامر وقتها كان لابد من تدريبهم على الأساسيات. وطبعاً لا ننسى ميزة معرفة ضباطنا بجغرافيا قرانا أكثر من أي غازي.
وإن كان هذا لا يكفي, فلقد تم اختراق كتائب الحزب أمنياً بحيث أنه تم تجنيد بعض عناصر الحزب الذين كانوا أصلاً يعملون لصالح الاستخبارات العسكرية السورية, ولكن ولاءهم استمر لضابط الارتباط السوريين الذين كانوا يشرفون عليهم وقتها, ومعظم هؤلاء الضباط السوريون كان قد انشق عن النظام, فانشق معهم سراً بعضاً من طلابهم بحزب الشيطان وقاموا بتسريب أسماء ضباط في حزب الشيطان ممن عرف بالفساد لمدربيهم السوريين, وتم شراء أسلحة وأسرار من هؤلاء الفاسدين... وبقي عناصر حزب الله (المنشقين سراً) بأمان.
والأمثلة كثيرة لحالات تفوق فيها الجيش الحر على حزب الشيطان باقتحام قرى, باستخدام نفس أساليب حزب الشيطان ولكن بطريقة أفضل, من الزبداني, لربلة, للحيدرية, للقصير, الخ. وكلها مناطق حاول حزب الشيطان السيطرة عليها وفشل. وبهذا فلقد تم تحييد حزب الشيطان بشكل كبير (كسلاح سري) كان يعتقده الأسد أنه نووي المفعول وسيقلب المعادلة لصالحه, شأنه بهذا شأن سلاح المروحيات الذي تم تحييده بنسبة كبيرة أيضاً نتيجة مهارة الجيش الحر.
لذلك, في المرة القادمة تسمعون عن تحرير مدينة, أو إفشال اقتحام أو قتل قطعان من الشبيحة الحزبشيطانيين, اعرفوا أن هناك عين ساهرة, ويد ماهرة, وخبرة فائقة تعمل خلف الكواليس, ترفض التصوير والتصريحات الرنانة والإعلانات, وتتركها لمن يحبها وجعلها شغله الشاغل. ولهؤلاء الجنود المجهولين, أرسل خالص الدعاء بالنصر والسلامة إن شاء الله, وأقول لهم أنتم الأعلون, بإذن الله.
|
|