[size=18][في
21 سبتمبر 1950 بدأ نشر رواية
أولاد حارتنا مسلسلةً في
جريدة الأهرام، ثم توقف النشر في
25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على "تطاوله على الذات الإلهية".
لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة، واقتضى الأمر ثمان سنين
أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب
اللبنانية التي طبعتها في
بيروت عام
1967.
[4] واعيد نشر أولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق
في
أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابٍ قد قرر
اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل. الجدير
بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئه كان لها أثر كبير في عدم نشر
الروايه في طبعة مصرية لسنوات عديدة، حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري
الخولي "الممثل الشخصي للرئيس الراحل
جمال عبد الناصر" بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة
الأزهر. فطُبعت الرواية في
لبنان من اصدار دار الاداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الاسواق المصرية.
[5] لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في
محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى
لو أنه لم يُعدم.. وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي
الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر
أولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي في
حركة الإخوان المسلمين وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح /size]