شبكة تيمورنت
خش ومتخفش مش هنموتك لو مسجلتش
شكرا لزيارتكم
ادارة المنتدى
شبكة تيمور نت
شبكة تيمورنت
خش ومتخفش مش هنموتك لو مسجلتش
شكرا لزيارتكم
ادارة المنتدى
شبكة تيمور نت
شبكة تيمورنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة تيمورنت

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 سب الأصحاب في التراث الشيعي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلومات العضو
طيور الحب

طيور الحب



معلومات إضافية
انثى
عدد المساهمات : 52
نقاط : 9187
تاريخ التسجيل : 18/01/2012
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: سب الأصحاب في التراث الشيعي   سب الأصحاب في التراث الشيعي Emptyالجمعة أبريل 20, 2012 6:54 am

الشيعة
مليئة باللعن والتكفير لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه من المهاجرين
والأنصار، وأهل بدر وبيعة الرضوان، وسائر الصحابة أجمعين، ولا يستثنى منهم
إلا النزر اليسير الذي لا يبلغ عدد أصابع اليد، وأصبحت هذه المسألة بعد
ظهور كتبهم وانتشارها من الأمور التي لا تحجب بالتقية.


تقول
كتب الإثني عشرية: إن الصحابة بسبب توليتهم لـأبي بكر قد ارتدوا إلا
ثلاثة، وتزيد بعض رواياتهم ثلاثة أو أربعة آخرين رجعوا إلى إمامة علي ليصبح
المجموع سبعة ولا يزيدون على ذلك. ولقد تداولت الشيعة أنباء هذه الأسطورة
في المعتمد من كتبها، فسجلوا ذلك في أول كتاب ظهر لهم وهو كتاب سليم بن قيس
[74-75].

ثم تتابعت كتبهم في تقرير ذلك وإشاعته وعلى رأسها الكافي [2/244] (أوثق كتبهم الأربعة)، ورجال الكشي [6-11] عمدتهم في كتب الرجال، وغيرها من مصادرهم كتفسير العياشي [1/199] والبرهان [1/319] وبحار الأنوار [22/345 وما بعدها]. وليست هذه مجرد آراء لبعض شيوخهم ولكنها روايات عن معصوميهم تحمل صفة (العصمة) والقدسية عندهم.

ولو
ذهبنا نسرد للقارئ ما رووا من هذا الغثاء لبلغ مجلدات، وسنكتفي بذكر بعض
النصوص التي فيها التصريح بالتكفير؛ إذ هو يكشف ويغني عما دونه من سب وطعن.


روى
ثقتهم الكليني في الكافي:" عن حمران بن أعين قال: قلت لـأبي جعفر (عليه
السلام): جعلت فداك، ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا
أحدثك بأعجب من ذلك: المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا -وأشار بيده- ثلاثة"(1).


وقالوا:
إن الصحابة ارتدوا على أعقابهم بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم إلا
ثلاثة: أبو ذر، وسلمان، المقداد، وأن من شك في كفرهم فهو كافر(2).


وجاء عنهم:" أبو بكر وعمر فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يتذكرا ما فعلاه بـعلي، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"(3).

وقالوا عن عمر -رضي الله عنه-:"بأنه ابن زانية اسمها صهاك زنا بها عبد المطلب فولدت له عمر" (4) وقالوا عن عثمان -رضي الله عنه-:"إنه كان على الباطل ملعونا"(5).

فهؤلاء
الثلاثة يكرههم الشيعة كرهاً شديداً، ويبالغون في سبهم، ولهذا عقد لهم
المجلسي في كتابه باباً بعنوان: باب كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم(6).


وهكذا طريقة أهل الأهواء إفراط في المحبة وإفراط في الكراهية.

وقد نقل بعض من كتب عن الشيعة في هذا العصر شيئاً من سوءات الشيعة وعوراتها في تكفير صديق الأمة وفاروقها(7).

وإن
ما كتبه أوائل الشيعة في عصر الكليني وما بعده كان بلغة الرمز والإشارة،
وقد كشف أقنعة هذه الرموز شيوخ الشيعة المتأخرون حينما ارتفعت التقية إلى
حد ما وظهرت الإثني عشرية على حقيقتها.


موقف المعاصرين من الصحابة رضوان الله عليهم:

هل تغير شيء من مذهب هذه الطائفة في أمر الصحابة عمّا عرضناه من قبل في ضوء أصولهم - ولاسيما- بعد قيام دعوات التقارب والوحدة؟

لقد
ظهرت كتابات لبعض المعاصرين من الشيعة ممن يتظاهر بالدعوة للتقارب وهي
موضوعة للدفاع عن معتقد التشيع والدعاية للشيعة وموجّهة لبلاد السنة، وقد
تضمنت القول بأن الشيعة لا تسب فضلاً عن أن تكفر الخلفاء الثلاثة، وأنها
تقدر أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، فـالخنيزي في كتابه (الدعوة
الإسلامية إلى وحدة أهل السنة والإمامية) يقول: "بأن الإمامية -في هذا
العصر- لا تمس كرامة الخلفاء ألبتة فهذه كتاباتهم، وهذه كتبهم تنفي علناً
السب عن الخلفاء وتثني عليهم"(Cool.


وقال الخنيزي:" وممن صرح بنفي السب محمد الباقر أحد مشاهير المجتهدين في كربلاء في منظومته المطبوعة في بمبي قال:

فلا نسب عمر كلا ولا *** عثمان ولا الذي تولى أولا

ومن تولى سبهم ففاسق *** حكم به قضى الإمام الصادق

وقال أيضاً:

ونحن أيم الله لا نسـب *** وعندنا فلا يـحل السب

ويقول:"
إن جعفر الصادق يقول مفتخراً: ولدني أبو بكر مرتين". لأن أمه أم فروة بنت
القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، فهي بكرية
أماً وأباً، ويقول: إن من قضاء جعفر الصادق فسق من سب الخلفاء الثلاثة(9).


ويرى
الشيعي أحمد مغنية: أن الشيعة تثني على عمر بن الخطاب وتترضى عنه، وإن
القول بأن الشيعة تنال من عمر هو من أحط أنواع الدس. ثم يكشف السبب في وجود
مثل هذه الإشاعة عنهم فيقول:"إن المفرقين وجدوا في اتفاق الاسمين: عمر بن
الخطاب (الخليفة العظيم) وعمر بن سعد قاتل الحسين ميداناً واسعاً يتسابقون
فيه في تشويه الحقيقة، والدس على الشيعة بأحط أنواع الدس وهذا أحد روافض
العراق قد لجأ إلى مصر لنشر التشيع وأنشأ جمعية لهذا الغرض سماها جمعية أهل
البيت، أصدر في مصر كتابا بعنوان (تقدير الإمامية للصحابة) وفي هذا الكتيب
نفى أن تكون الشيعة ترمي الشيخين ومن بايعهما باللعن والتكفير، وقال: بأن
الشيعة لو كفرتهما لكفرت علياً؛ لأنه بايعهما"(10).


وفي
تفسير الكاشف لرئيس المحكمة الجعفرية في بيروت محمد جواد مغنية يقول:"إن
الشيعة لا ينالون من الصحابة ويستدل بقول زين العابدين (علي بن الحسين) في
الصحيفة السجادية من دعاء له في الصلاة على أتباع الرسل وهو: (اللهم وأصحاب
محمد خاصة الذين أحسنوا الصحبة والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره?) ثم
قال جواد: هذه المناجاة جاءت في الصحيفة السجادية التي تعظمها الشيعة وتقدس
كل حرف منها"(11).


النقد:

إننا
نقول للخنيزي وغيره ممن يقول: إننا نقدر الصحابة ولا نتنقصهم ونترضى عنهم!
تلك كلمات طيبة تنزل على قلوبنا برداً وسلاماً، ومرحباً بهذه الروح
الكريمة الجامعة الموحدة بين المسلمين، ولكن ألا يعلم الخنيزي وغيره أن
المكتبة الشيعية المعاصرة قد أخرجت كتباً مليئة بالسب والطعن والتكفير
لخيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم القول بأن شيعة العصر
الحاضر لا يسبون، وأن سب الشيخين عندهم فسق؟ فهذا أحد آيات الشيعة ويدعى
حسين الخرساني يقول في كتابه (الإسلام على ضوء التشيع) والذي أهداه إلى
مكتبة دار التقريب بالقاهرة، وجاء على غلافه بأنه نشر باللغات الثلاثة:
العربية والفارسية والإنجليزية، وحاز على رضا وزارة المعارف الإيرانية يقول
في هذا الكتاب" تجويز الشيعة لعن الشيخين أبي بكر وعمر وأتباعهما، فإنما
فعلوا ذلك أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم واقتفاء لأثره؛ فإنهم ولا شك
-كما يفتري- قد أصبحوا مطرودين من حضرة النبوي -كذا- وملعونين من الله
تعالى بواسطة سفيره محمد صلى الله عليه وسلم"(12).


ومن كتب الأدعية عندهم باللغة الأردية وموثق من ستة من شيوخ الشيعة، وصف كل منهم بأنه (آية عظمى) ومنهم الخوئي والخميني وشريعتمداري(13).

في
هذا الكتاب دعاء بالعربية بحدود صفحتين يتضمن لعن أبي بكر وعمر رضي الله
عنهما وابنتيهما أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما، ومما جاء
فيه:" اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما، وطاغوتيهما، وإفكيهما، وابنتيهما،
اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك،
وحرفا كتابك، وأحبا أعداءك"(14).


وقد
كشف لنا الشيخ موسى جار الله حينما زار ديار الشيعة في إيران والعراق وحضر
مجالسها ومحافلها وحلقات دروسها فاطلع على ما يدور في واقع الشيعة من
تكفير لمن رضي الله عنهم ورضوا عنه، حتى قال:" كان أول شيء سمعته وأنكرته
هو لعن الصديق والفاروق وأمهات المؤمنين السيدة عائشة والسيدة حفصة، ولعن
العصر الأول كافة حتى أصبح السب واللعن عندهم أعرف معروف يتلذذ به الخطيب
ويفرح به السامع وترتاح إليه الجماعة"(15).


وهذا
الواقع المظلم الذي تجري ألسنة أهله باللعن والتكفير والسب ليس بغريب على
من يرتضع منذ طفولته كره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلقن منذ
صغره أن ما يقع له من مصائب هو بسببهم وتجري أمامه في كل عام (التمثيليات)
التي تصور ما جرى على أهل البيت من ظلم من قبل الصحابة أو بسببهم، وهي
مدرسة لزرع الحقد والكراهية ضد خير القرون وأتباعهم.


-
هذا ولا تزال مظاهر الطعن والتكفير للصحابة موجودة ومستمرة عبر روافد
أخرى، وشيوخهم يمدونهم بهذا الغي ويدفعونهم إليه ولا يقصرون.فمن هذه
المظاهر الموجودة ما يلي:


1-
لا تزال تقوم حركة نشطة لبث التراث الرافضي القديم ونشره بين الناس وهو
مليء باللعن والتكفير والتخليد في النار للصحابة بلا نقد ولا اعتراض.


2-
لا يزال هناك مجموعة كبيرة من شيوخهم المعاصرين قد تفرغوا لهذا الباطل فلا
هم لهم فيما يكتبون وينشرون إلا سب رجال الصدر الأول وتجريحهم وكأنه لا
همّ للشيعة في هذا العصر إلا هذا. وقد تخصصت كتب عندهم لهذا تفوق ما جاء في
كتبهم القديمة في البذاءة وسوء المقال مثل كتاب: (الغدير) للأميني، وكتاب:
(أبو هريرة) للموسوي.


3-
تلك الأدعية التي يرددها الشيعة كل يوم وهي لا تكاد تخلو من لعن خيار هذه
الأمة، كما نجد ذلك في كتاب:''مفاتيح الجنان،، لشيخهم المعاصر القمي، وضياء
الصالحين للجوهري وغيرهما.


وبعد هذا كله فهل يبقى لإنكار هؤلاء المنكرين تفسير إلا التقية والكذب.

تنبيه هام جداً:

مع
لعن وتكفير الصحابة وملء الصفحات فيما يسمونه بمثالب الصحابة ومعايبهم من
قبل الروافض، وانشغال أهل السنة في الرد عليهم، وقد أجادوا وأفادوا من مثل
شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة) وغيره، أقول: مع هذا فالحقيقة
المهمة في هذا الموضوع أن إثارة الشيعة لهذه القضايا هو في حقيقة أمره تستر
على السبب الحقيقي من موقفهم من الصحابة، ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم
لو كانوا في عصمة من كل خطأ، وفي حرز من كل ذنب لما رضي عنهم الإمامية؛
لأن ذنب الصحابة عند هؤلاء هو بيعتهم لـأبي بكر دون علي، وكل ذنب يغفر إلا
هذا الأمر، كما أن من جاء بقراب الأرض خطايا ومعه (جواز الولاية) فقد نجا.


وقد تنبه إلى هذه الحقيقة المهمة القاضي عبد الجبار فقال: ?

لو أن عبداً أتى بالصالحات *** وود كل نبي مرسل وولي

وصام ما صام صوام بلا ضجر *** وقام ما قام قوام بلا ملل

وحج ما حج من فرض ومن سنن *** وطاف ما طاف حاف غير منتعل

وطار في الجو لا يأوي إلى أحد *** وغاص في البحر مأموناً من البلل

يكسو اليتامى من الديباج كلهم *** ويطعم الجائعين البر والعسل

وعاش في الناس آلافاً مؤلفة *** عار من الذنب معصوماً من الزلل

ما كان في الحشر عند الله منتفعاً *** إلا بحب أمير المؤمنين علي

وكثيراً
تسأل الإمامية عما كان من عثمان في توليته أقاربه وغير ذلك، وفي سير طلحة
والزبير وعائشة إلى البصرة، وما ذاك إلا لضعفهم وانقطاعهم، لأن عثمان لو لم
يول أقاربه ولم يصنع ما صنع لكان كافراً مشركاً عندهم بادعائه الإمامة
لنفسه، فمن يكلم الإمامية في إثارتهم لهذه المسائل كمن يكلم اليهود في وجوب
النية في الطهارة أو يكلم النصارى في استحلالهم الخمر، وإنما يكلم في هذا
من قال: لا ذنب لـعثمان إلا توليته أقاربه فاعرف هذا ولا تكلم فيه ألبتة،
وكلمهم فيما يدعونه من النص على الإمامة فهو الأصل(16). لذا قال نصير الدين الطوسي كبير علمائهم:


وروى
الكليني: "قال جعفر بن محمد: قال تعالى: (لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت
بولاية كل إمام جائر ليس من الله، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية،
ولأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام عادل من الله، وإن كانت
ظالمة مسيئة)"(17).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سب الأصحاب في التراث الشيعي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التراث الذهبي الشامل للشيخ محـمد الليثـــي - رحمه الله-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة تيمورنت :: المنتدى الاسلامى العام :: المذهب الشيعى-

زوار

.: عدد زوار المنتدى :.