شبكة تيمورنت
خش ومتخفش مش هنموتك لو مسجلتش
شكرا لزيارتكم
ادارة المنتدى
شبكة تيمور نت
شبكة تيمورنت
خش ومتخفش مش هنموتك لو مسجلتش
شكرا لزيارتكم
ادارة المنتدى
شبكة تيمور نت
شبكة تيمورنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة تيمورنت

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 أغيثوا قلوبكم؛ لتُغاث أرضكم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلومات العضو
الامورة

الامورة



معلومات إضافية
عدد المساهمات : 58
نقاط : 10361
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: أغيثوا قلوبكم؛ لتُغاث أرضكم   أغيثوا قلوبكم؛ لتُغاث أرضكم Emptyالأحد فبراير 26, 2012 8:19 am

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد


يقول الله تعالى
في محكم الآيات من سورة الروم الطيبةSad(ظهر الفساد في البر والبحر بما
كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)). قال الإمام السعدي
- رحمه الله -
في تفسيره لهذه الآية المباركة , والموعظة الحسنة: (أي اسْتَعْلَنَ
الفسادُ في البر والبحر) أي فساد معايشهم , ونقصها , وحلول الآفات بها ,
وفي أنفسهم من الأمراض والوباء , وغير ذلك , وذلك بسبب ما قدمت أيدهم من
الأعمال الفاسدة المفسدة بطبعها . هذه المذكورة (ليذيقهم بعض الذي عملوا)
أي؛ ليعلموا أنه المجازي على الأعمال فعجل لهم نموذجاً من جزاء أعمالهم في
الدنيا (لعلهم يرجعون)عن أعمالهم التي أثرت لهم من الفساد ما أثرت؛ فتصلح
أحوالهم , ويستقيم أمرهم . فسبحان من أنعم ببلائه , وتفضل بعقوبته , وإلا
فلو أذاقهم جميع ما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة.أ.ه




أحبتي ** إن الفسادَ والإفسادَ في أرضِ اللهِ تعالى التي خلقها وذللها لعبادهِ سببٌ لنزول العذاب والمصائب والمحن التي يخشاها ويخاف وقوعها كل عبد من عباد الله؛
فالقحط , وتأخر الأمطار , وانتشار الأمراض الخطيرة - لا الخبيثة؛ فأقدار
الحكيم ليس فيها خبيث - والزلازل , والبراكين والفيضانات , والحروب , وغلاء
الأسعار , وغير ذلك من العقوبات الإلهية سببها الذنوب والمعاصي , والبعد
عن منهج اللهِ القويمِ المفروضِ على العباد؛ لحكمةٍ ورحمة , ولو أن الناس أغاثوا قلوبهم؛ لأغاث الجوادُ الكريمُ الرحيمُ
أرضهم , وأسبغ عليهم نعمه ظاهراً وباطناً , ولرفعَ ودفعَ عنهم المصائب
والأوجاع , ولكنهم تركوا ما أمروا به وأبوا إلا العصيان؛ فنزل بهم ما
يحذرون , ويخافون




وكلنا يأمل الغنى , ورغدَ العيشِ , والعافيةَ في النفسِ والمالِ والولدِ ,
والأمنَ في البلد , والنفسُ تَهْفُ لربيعٍ يَعُمُّ الأرضَ , وماءٍ عذبٍ
يملأُ القُلُبَ؛ فتعال بنا – أخي المسلم – لِنُغِثْ قلوبنا بالإيمانِ
والطاعةِ وتركِ المنكرات؛ فلعل الله العفو الغفور يعفوا عنا , ويغفر لنا , ويرحمنا.




***لنغث قلوبنا بالإيمان الصادق بالله ,
وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الآخر , والقدر خيره وشره , ونعبده
سبحانه لا نشرك به شيئاً , ولنعلم علم اليقين أننا ما خُلِقْنَا إلا لعبادة الله وحده لا شريك له , وكفى بقوله تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) موعظةً لقلبٍ يتعظ.



لنُغِثْ قلوبنا؛ لتغاث أرضنا الموحشة!.




***لنغث قلوبنا بأداء ما أوجبه ربنا علينا؛ كالصلاة , والزكاة , والصيام ,
والحج , مخلصين العمل لله , ومبتغين وجهه الكريم . قال عليه الصلاة والسلام
: (بني الإسلام على خمس . شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت...) الحديث , وكفى بهذا الحديث المبارك مرشداً




فلنغث قلوبنا بفرائض الله؛ لتغاث أرضنا




***لنغث قلوبنا بنوافل العبادات فإن فضلها عظيم , وبركتها ظاهرة. يقول الله تعالى
في الحديث القدسي: (.....وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلى مما افترضت عليه ,
ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي
يسمع به , وبصره الذي يبصر به , ويده التي يبطش بها , ورجله التي يمشي بها ,
ولئن سألني لأعطينه , ولئن استعاذني لأعيذنه).




***لنغث قلوبنا بترك المحرمات التي تأتي على قلب ابن آدم؛ فتجعله كالكوز
مُجَخِّيَاً لا يعرف معروفاً , ولا ينكر منكرا إلا ما أُشْرِبَ من هواه؛
فالمعاصي - أحبتي - لها أثرها المخيف والموحش على الأرض والمال والزوجة
والولد وغير ذلك , وقد انتشرت الكبائرُ انتشارَ النارِ في الهشيم وأولها
وأخبثها الشرك والكفر والنفاق , والبدع وترك الصلاة ومنع الزكاة والقتل
وعقوق الوالدين وقطع الأرحام والربا والزنا والخمور والحسد والشحناء والغش
والرشوة وأكل المال بالباطل وأكل مال اليتيم ووأد الأطفال!!!. وغير ذلك مما
يشيب منه مِفْرَقُ رأس الرضيع قبل الكبير . وحسبنا الله ونعم الوكيل!! قال عليه الصلاة والسلام Sad يا معشر المهاجرين! خمس إذا ابتليتم بهنَّ , وأعوذ بالله أن
تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون
والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا , ولم ينقصوا المكيال
والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم , ولم يمنعوا
زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء , ولولا البهائم لم يمطروا ....)
الحديث . والمتأمل في حالنا الآن يرى ما أشار إليه نبي الرحمة , وإن
البهائم لها مع عصاة بني آدم شأن عظيم . قال الصحابي العلم الجليل أبو
هريرة رضي الله عنهSadإن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم) وقال الإمام مجاهد رحمه اللهSadإن
البهائم لتلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة , وأمسك المطر تقول: هذا بشؤم
معصية ابن آدم) فلنغث قلوبنا بترك المحرمات , والبراءة منها؛ لتغاث أرضنا
التي ذللت لنا , وفيها نرتع , ونترقب حُسْنَها بعد شدة ظهرت فيها , فبئس من
كانت ذنوبه سبباً للهلاك , وخاب وخسر من كانت البهائم خيراً منه.




***لنغث قلوبنا بكثرة الإستغفار؛ لتغاث أرضنا التي نحب , واقرأوا قول الحق
في شأن الأنبياء مع أقوامهم؛ لتعلموا أهمية ما نحن عنه غافلون فهذا نوح
يقول لقومه: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا , يرسل السماء عليكم مدرارا
, ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا). ويقول هود عليه
السلام لقومهSadوياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم
مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين). ويقول سبحانه: (ولو أن
أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض .... )الآية؛
فهلا أغثنا قلوبنا بالإستغفار؛ ليغيث الكريم - سبحانه - أرضنا التي تشكوا
شُحَّ الأمطارِ وتأخُرَهَا؟؟. و والله لو علمنا بركة التوبة والإستغفار , وأيقنا بذلك؛ للزمناه ليلاً ونهاراً.




***لنغث قلوبنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لتغاث أرضنا المقفرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبيناً خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة).(والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم).




***لنغث قلوبنا بشكر الله على
النعمة , ولنسخرها فيما يرضيه , ولنحذر كفر النعمة. يقول سبحانه : (وإذ
تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد). ويقول عز من
قائلSadوضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون). وما أكثر ما يُكْفَرُ بالنعمة ولا حول ولا قوة إلا بالله.



***لنغث قلوبنا بالدعاء الصادق الخالص لله تعالى.




يقول سبحانه وتعالى: (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين) ويقول
سبحانه: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان؛
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) ويقول سبحانه: (وقال ربكم ادعوني
أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين). ويقول إمام
الداعين , وقدوة المتضرعين - عليه الصلاة والسلام -: (من سره أن يستجيب اللهُ له في الشدائد والكُرَب؛ فليكثر الدعاء في الرخاء). ويقول: (ليس شيء أكرم على الله من
الدعاء). فالدعاء أنيس المضطرين , وراحة المتضرعين؛ فلنكثر من الدعاء
واللجوء مخلصين في ذلك لله تعالى؛ لتغاث أرضنا التي نرحم مِنْ لَدُنْه.



أحبتي*** لنرحم أنفسنا , ولنرحم أزواجنا وذرياتنا , ولنرحم البهائم



لنرحم أرضنا المجدبة



لنحاسب أنفسنا



((((((لنغث قلوبنا؛ لتغاث أرضنا))))))




أسأل الله الكريم الجواد الرحيم أن
يغيث قلوبنا بالإيمان الصادق والعمل الصالح , وأن يغيث أرضنا بقطرٍ مباركٍ
يحيي به الأرض بعد موتها , وأن ينزل لنا من بركات السماء , ويخرج لنا من
بركات الأرض , وأن يجعلنا عند نعمه علينا من الشاكرين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أغيثوا قلوبكم؛ لتُغاث أرضكم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة تيمورنت :: المنتدى الاسلامى العام :: قسم الرقائق والأعمال القلبية-

زوار

.: عدد زوار المنتدى :.